(1)
إِلَهِي قَدْ عَهِدْتَ لَنَا بِأَمْرٍ … عَظِيمِ الخَطْبِ مِنْ بَيْنِ العِبَادِ
فَجَنِّبْنَا الغِوَايَةَ يَا كَرِيمَاً … وَ دَعْنَا لَا نَهِيمُ بِكُلِّ وَادِي
(2)
سَيُعْطِيكَ الكَرِيمُ إِذَا حُرِمْتَ … وَ يَفْتَحُ بَابَهُ مِنْ غَلْقِ بَابِ
وَ يَجْبُرُ كَسْرَ قَلْبِكَ كُلَّ حِينٍ … هُوَ الجَبَّارُ فِي وَقْتِ اغتِرَابِ
وَ يُعْطِيكَ الكَثِيرَ بِأَخْذِ بَعْضٍ … وَ يُرْشِدُكَ الطَرِيقَ إِلَى الصَوَابِ
فَلَا تَجْزَعْ طَوِيلَاً يَا ضَعِيفَاً … وَ دَعْ لِلهِ تَسْيِيرَ الضَبْابِ
(3)
ألا يُرضيكَ أنْ يعطيكَ عفواً … و يهدي الروحَ إذ تاهتْ إليهِ
وَ يمنحكَ الأمانَ بوقتِ خوفٍ … إذا ما جِئْتَ تطلبُ مَا لديهِ
وَ يخبرُكَ الكثيرَ بِغيرِ نُطقٍ … بنفحةِ راحةٍ من رحمَتِيهِ
فَرحمنُ الجَميعِ بِينا رحيمٌ … وَ يغفرُ ذنبَ مَنْ ألقى يديهِ
