عَجِيبٌ أَمْرُ دُنْيَانَا وَ إِنَّا … بِحَيْرَةٍ قَوْمِنَا بِتْنَا نُمَاسِي
وَ آخِرُ قَوْلِنَا فِي الشِعْرِ بَيْتٌ … بِكَسْرِ القَافِيَاتِ يَكُونُ قَاسِ
وَ إنِّي مَا كَسَرْتُ قُبَيْلُ شِعْرَاً … فَتِلْكَ مَلَامِحِي عَنْدَ القِيَاسِ
وَ أَعْلَمُ أَنَّكِ لَنْ تَقْرَئِيهِ … لأَنَّي عَابِرٌ مِثْلَ الأَمَاسِي
شُمُوسِي بَارِدَاتٌ فِي زَمَانٍ … بِهِ وَجَعُ الضَمِيرِ مِنَ الأَسَاسِ
وَ قَلْبِي غَارِقٌ فِي الحُزْنِ دَوْمَاً … وَ مَا أَنْتِ سَعَادَةُ مَنْ يُواسِي
وَ قَلْبِي كَالحِجِارَةِ صَامِدَاتٌ … بِوَجْهِ المَاءِ فِي سَيلِ احتراسِ
وَ ما أَنْتِ بِلِينِ القَلْبِ قَطْعَاً … وَ لَسْتِ النُورَ والفَرَحَ المُوَاسِي
وَ لْيسَ بِفَاهِمٍ حِسِّي مَلِيكٌ … وَ لَيْسَ بِدَافِعٍ عَنِّي افتِرَاسِي
قَدِيمٌ كُنْتُ وَ حَدِيثٌ وَ إِنِّي … بِكُلِّ الوَقْتِ مَشْهُودِ المِرَاسِ
وَحِيدٌ كُنْتُ فِي زَمَنٍ عَقِيمٍ … سَأَبْقَى مِثْلَ ذَلِكَ فِي لِلْمَقَاسِ
